ما أعظم هذه الكلمات وما أهمها، فهى تجسيد لما نقوم به فى المدرسة من جهود، فالتعليم سلاح يوفر لصاحبه القدرة على الاختيار وعلى التصرف بحكمة ومسئولية وعلى تحقيق المصير
تأسست مدرسة مار إلياس منذ مطلع القرن العشرين ، في رحاب بلدة الأسكلة (الميناء) وعلى شط البحر بجوار كنيسة مار الياس المباركة ، أثمرت هذه المدرسة ألاف الخريجين و الخريجات من أنحاء الشمال ، ومن مختلف الطوائف و الطبقات الإجتماعية ، وحفرت في قلوبهم بصمة من الإلفة و الصداقة والتأخي ضمن الحياة العائلية في رحابها ، تعيد اليهم مرارا و تكرارا الحنين الى زمن الطفولة و الولدنة و الممزوجين بالشيطنة البريئة في أرجاء مدرسة عريقة متأصلة الجذور في مدينتي طرابلس و الميناء ، أصبحت على مدى قرن ونيف رمزا ومثالا للنسيج الإجتماعي المتأصل في هاتين المدينتين " تنادى عدد من الخريجين و الخريجات لمحاولة جمع الشمل خلال العام 2010 وشكلوا نواة لهيئة تأسيسية لجمعية " قدامى مدرسة مار إلياس " ترأسها المهندس نعيم خرياطي، وذلك لجمع شمل الخريجين وتضافر مقدراتهم العلمية و المهنية و الإجتماعية في دعم مسيرة المدرسة تربويا و معنويا و ماديا ، و تنشيط العمل الثقافي و الفني و الرياضي في المدرسة ، و تشجيع أصحاب المواهب من الطلاب وغيرها من الأهداف الداعمة للمدرسة و طلابها و خريجيها . فكانت " جمعية قدامى مدرسة مار إلياس – في الميناء علم و خبر1769 في 18/10/2010
رعاية وتشجيع أصحاب المواهب من الطلاب وتقديم الخبرات والإمكانات لدعم مواهبهم
العمل والسعي على إطلاق دورات تدريبية وتعليمية والمساهمة في حقل التربية والتعليم
دعم وتنمية المهارات الفكرية والثقافية والفنية وإعداد الأبحاث والدراسات وإقامة الندوات والمحاضرات
...انه لفرح عظيم ان تكرم جمعية قدامى مدرسة مار الياس الأساتذة الذين قدموا للمدرسة اكثر من خمسين سنة من عطائهم
أطلقت مشروع تبنٍّ مدرسي جمعية قدامى مدرسة مار الياس الميناء والثانوية الوطنية الأرثوذكسية - مار الياس، برعاية المطران إفرام كرياكوس، أطلقتا مشروع التبني المدرسي " تبنَّ متعلماً... تبني مجتمعاً "
وتحدث خلالها كل من : المطران كرياكوس - ميشال قطرة - د. الياس بيطار والمفتي - د. مالك الشعار